العاقل الحصيف منا..يجب عليه أن يتعلم كل يوم..
ولايترك صغيرة ولا كبيرة تمر الا ويتعلم منها...
والايام تجري...وكل يوم يمر نرى فيه شئ جديد...سواء كان جميلا ام أليما...
فماذا تعلمت من هذه الايام؟؟؟


سأبدأ بنفسي واقول لكم ماذا تعلمت من الايام .....
وخاصة خلال هذه السنتين الاخيـرة من حياتي...بغض النظر عن سنوات عمري السابقة....



أن الله اولا واخيــــــــــــــــــــرا ولا احد سيضرك او ينفعك الا بمشيئته وحده ولاغيره
هو ولا غيره ولا سواه سبحانه عز جلاله ...لذا دعونا نتعلم قليلا وندرس علاقتنا بالله حق الدراسه
لأننا سنجد هناك ثغرات كثيرة عجزنا عن اغلاقها ..مهما كنا حريصين
لذا قبل أن نفكر في علاج هذه التشققات في حياتنا...علينا ان نقوي علاقتنا بالله
ومن ثم نستعين به حق ا لاستعانه..ولنُحسن الظن به وحده ولاغيره

فلا ذكاؤك ولا ثقافتك ولا حتى مميزاتك ولا حتى من حولك سينفعونك او يضرونك؟؟


انها الدنيا صغيره صغيرة جدا..ممكن افقد أي احد فيها في أي لحظه؟؟
ممكن افقد نفسي فلا اجد فرصه كي اتراجع او اغير او أعّدل...
لذا علي وعليك علاج كل شئ من الان وفي هذه اللحظه
وقبل ان نغير من حولنا علينا تغيير أنفسنا من جميع النواحي
فنحن مقصرين ..وأي تقصير....لذا نسأل الله رحمته وعفوه ورضاه



من المستحيل تغيير عقلية من نحب أذا لم يفكر هو بتغيير نفسه...؟؟
هذا ومهما حاولت تقدم النصيحه والتوجيه فلن تجد مستجيب طالما لم يطلبها أحد منك !!
لذا وفرت على نفسي الاسداء والنصح وعلى أحبتي الاستماع ....
فلكم حاولت أن أغير في عقلية صديقة لي من هنا وهناك...لكن للأسف وجدتها صعبة المِراس؟؟
لأنها لم تكن مقتنعة بما أقول وبما أجتهد في ايصاله لها..لكن نسأل الله أن يخلف الجميع خيرا...



أني أتعمد الكذب على نفسي وكذلك الكثير يكذب على نفسه...أذا قال أنه لايحب نفسه؟؟
لأن الاصل في الانسان أنه يحب نفسه...فلماذا ننكر هذه الحقيقه ونخفيها؟؟
لكن من الجيد لو احب شخص شخص ما بقدر ما يحب لنفسه....ليصل الى درجة الأيمان...
لذا لاداعي لأن نضحك على أنفسنا ونقول...ضحينا وفعلنا وأحببناهم أكثر من أنفسنا..
لأننا حقيقة لم نفعل أي من الامور هذه الا ونحن مقتنعين بها حق الاقتناع...!!!!



ان كل شئ له حدود...حتى علاقتي بفلذة كبدي لا بد ان تكون لها حدود ....
فما بالنا بعلاقتنا بمن حولنا
لابد من ضوابط وحدود ومقاييس.....لكن ليس بالضروره ان نرتب لها..بل اجعلي لكل وقت حديثه؟؟
واصنعي الحد في وقته؟؟ ولاداعي للأعلان عنه؟؟
أهم شئ أن نكون مقتنعين بهذه الضوابط


أن الحياة رائعة لو أنا نفسيتي رائعه...
لا شئ يتغير الا بتغّير نفسيتي...
حتى الهم لو أصابني وانا نفسيتي مستقره...سأظل أشكر ربي واحمده واقول عساه كفارة يا رب لذنبي
فأن كانت نفسيتي سيئة فالهم عندي يصبح كُبر الجبال ولا أحد في الدنيا مُبتلى مثلي
وسأظل ألوم نفسي ومن حولي؟؟؟
لذا يارب اسألك الايمان والسعاده والاستقرار النفسي ...
وعن تجربه حقيقية لا شئ كنعمة الاستقرار النفسي





__________________