لماذا يأخذني اليك حنيني؟
ولماذا لا يأتي بك الحنين الي؟
وهل هانت عليك سنيني؟
يا حب العمر
وجرح الروح
لم رغم هذا الجفاء تسكنني
ولم طيفك مازال يذوبني
يا هواً بفؤادي حبك اتعبني
لن أقول ارحل فعلمتني السنين انك باقي
ضاع عمري في انتظاري واشتياقي
ولازمني الخريف حتى انتهت اوراقي
تساقطتُ ...ورقه ... ورقه
يا ليته كان مرة واحدة احتراقي
تعتصرني الذكرى ألماً هزّ اعماقي
تبت من كل الذنوب الا حبك
كلما هربت منه أجده أمامي أجاد استباقي
وكلما ظننتُ أني نجحتُ في النسيان
يلقنني الحنين درساً بإستجداء نار أشواقي
ويخبرني نتيجة فشلي بتفوقِ
ويعلن علي حرباً من بدايتها أُلقي سلاحي
ورغم هذا تستيقظ كل جراحي
بكتك عيناي بأدمعٍ صامته
وتحركت كفاي كأنها عليك قابضه
رجفت من رهبة الموقف
فتحتُ عيناي فكانت الصاعقه
لم تكن هناك انه مجرد طيف
أحضره حنيني
هل أعاتب هذا الحنين
ام أشكره ؟
اين كان, فأبدا لن انكره.