الحـب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال لكنه الابحار دون سفينة و شعورنا أن الوصول محـال
للحـب تعـابير و رمـوز لا يفهمـها الا العشاق نفسهـم ... كان بداية التعبير عن الحب بالورود الحمراء ... و وصلنـا إلى زمان رؤيـة الحبيب بالخفي عن الأعيـن .
ولكـن تطورات المجتـمع وصلـت كذلك برؤيـة الحبيـب ... فقد وصلنـا الى الشقق المثيرة الحمـراء التـي تزينهـا شمـوع جهنـم و ورود بلون الدمـاء و فـراش أبيض كلون ساتر الموتـى ... يظنون أنهـا قمـة الحـب و الرومانسيـة ...
فالعـاشقـات يقلـن أنـا أخرج مـع حبيبي الى المكان الفلانـي و استمتـع بلذة الحب عن طريق لذة الجسد !! او لذة الجنس !! _مهما كان المسمى_ ....
و العاشقين يقولون ما الحب دون لذة الجنس !!؟؟...و هـم ذئاب تبحـث عـن ضحيـة لاشباع رغباتهـم ... فيعمـون بصرهـا بالهدايا ... و يسكـتون افواههن بالكلام المعسـول ... و يقفون معـهن وقت الضيـق .... وذلك للوصول الى نشوة الحيوان المتعطش ...
قـد أصبحـت عذراء زماننـا تقدم نفسـها لشخص لا تدرك أن ختام قصتهـا به الفراق .... و ان سألوهـا لمـاذا قمـت بهـذا ؟؟ تجـيب كان حبيبي و سلمت نفسي لـه بإسـم الحـب ...
فمـا رأيكـم بالموضوع ...
برأيك، ،، لمـاذا الفتـاة تسلـم نفسـها لذئب بإسـم الـحب