3Share
و يشمل:
1. التكبير و ذكر الله جهرا –من ليلة العيد حتى تؤدي الصلاة (وحتى آخر أيام التشريق في عيد الأضحى)
2. أكل تمرات قبل الذهاب لصلاة العيد (في الفطر) وبعد صلاة العيد (في الأضحى)
3. النظافة و التطيب و لبس أحسن الثياب (اغتسل قبل الذهاب للصلاة)
4. الذهاب للمصلى ماشيا إن استطعت و مخالفة الطريق في العودة (العودة من طريق آخر)
5. خروج الجميع من صبية و نساء إلى الصلاة حتى الحيض من النساء (على أن يعتزلن الصلاة)
6. وصف صلاة العيد:
* ركعتان بلا آذان ولا إقامة, يكبر في الأولى 7 و في الثانية 5 (و من فاته التكبير تابع إمامه ولم يأت بها)
* ركعتان لاسنة قبلهما و لا بعدهما (إلا أن تصلي في مسجد فتصلي ركعتين عند الدخول لأنه من خصائص المسجد )
* احمد الله و أثني عليه و ادعو بما تشاء بين التكبيرات
* يستحب الجلوس للخطبة ولا يجب
7. التهنئة بالعيد تقول “تقبل الله منا و منك” أو نحوها عند تحقق دخول العيد
8. من فاتته صلاة العيد استحب قضاؤها من اليوم أو الغد نهارا قبل الزوال على صفتها, فردا أو جماعة.
9. إذا اجتمع الجمعة و عيد من العيدين تشهد العيد و تكفيك –إن شئت- عن الجمعة (وتصلى ظهرا)
10. يباح للنساء الضرب بالدف في يومي العيدين
11. زيارة الأهل و صلة الأرحام و الأحباب و الجيران و تطهير القلوب من كافة الهموم.
12. لا تزور الأموات في هذا اليوم… (ليس من السنة في شئ في هذا اليوم)
13. يحرم صوم يوم العيدين
التكبير و ذكر الله جهرا –من ليلة العيد حتى تؤدي الصلاة (وحتى آخر أيام التشريق في عيد الأضحى)
يسن ليلتي العيد التكبير وذكر الله حتى يؤدي الصلاة في عيد الفطر قال ابن قدامة في المغني: (ويظهرون التكبير في ليالي العيدين وهو في الفطر آكد، لقول الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
وثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما (أنه كان يكبر يوم العيد حتى يأتي المصلى ويكبر حتى يأتي الإمام). رواه الفريابي.
وأما في عيد الأضحى فيمتد التكبير إلى آخر أيام التشريق لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله). رواه مسلم.
قال البخاري في صحيحه: (وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل السوق حتى ترج منى تكبيرا. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه، تلك الأيام جميعا).
أكل تمرات قبل الذهاب لصلاة العيد (في الفطر) وبعد صلاة العيد (في الأضحى)
روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات وقال ويأكلهن وترا). رواه البخاري. أما الأضحى فالسنة الأكل بعد الصلاة لحديث عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي) رواه الترمذي .
النظافة و التطيب و لبس أحسن الثياب (اغتسل قبل الذهاب للصلاة)
عن عبد الله بن عمر قال: (أخذ عمر جبة من استبرق تباع في السوق فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود). رواه البخاري.
و ورد أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى
الذهاب للمصلى ماشيا إن استطاع و مخالفة الطريق في العودة (العودة من طريق آخر)
لقول علي رضي الله عنه : (من السنة أن تخرج إلى العيد ماشيا وأن تأكل شيئا قبل أن تخرج). رواه الترمذي .والثانية لحديث جابر رضي الله عنه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق). رواه البخاري.
خروج الجميع من صبية و نساء إلى الصلاة حتى الحيض من النساء (على أن يعتزلن الصلاة)
لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت : (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين . قلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال : لتلبسها أختها من جلبابها). رواه مسلم.
يسن الصلاة في مصلى
لما في الصحيحين من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى).
قال ابن قدامة : (ولنا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخرج إلى المصلى ويدع مسجده وكذلك الخلفاء من بعده …
وصف صلاة العيد:
ركعتان بلا آذان ولا إقامة, يكبر في الأولى 7 و في الثانية 5 (و من فاته التكبير تابع إمامه ولم يأت بها)
ركعتان لاسنة قبلهما و لا بعدهما (إلا أن تصلي في مسجد فتصلي ركعتين عند الدخول لأنه من خصائص المسجد )
احمد الله و أثني عليه و ادعو بما تشاء بين التكبيرات
يستحب الجلوس للخطبة ولا يجب
لحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمسا). رواه أبو داود
روى النعمان بن بشير رضي الله عنه : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية). رواه مسلم.
لقول جابر بن سمرة رضي الله عنه : (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم العيد غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة). رواه مسلم.
روى ابن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصل ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها ومعه بلال). رواه البخاري. ولا يصلي ركعتين عند دخوله لأن التحية من خصائص المسجد فإن أقيم العيد في مسجد صلى ركعتين عند دخوله.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : (كان رسول -صلى الله عليه وسلم- لا يصلي قبل العيد شيئاً ؛ فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين) والأرجح أن الركعتين ركعتي الضحى.
لحديث عبد الله بن السائب قال: (شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد فلما قضى الصلاة قال: إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب). رواه أبو داود.
عدد التكبيرات : يُكبّر في الأولى سبعاً دون تكبيرة الركوع ، وفي الثانية خمساً دون تكبيرة النهوض .
قال شيخ الإسلام : يحمد الله بين التكبيرات ويثني عليه ويدعو بما شاء
التهنئة بالعيد تقول “تقبل الله منا و منك” أو نحوها عند تحقق دخول العيد
عن جبير بن نفير قال : (كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبّل الله منا ومنك)
قال الإمام أحمد: (ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد تقبل الله منا ومنك). ومحل التهنئة بعد تحقق دخول العيد لا قبله وما يفعله كثير من الناس من التهنئة قبل العيد بليلتين خلاف الأولى.
من فاتته صلاة العيد استحب قضاؤها من اليوم أو الغد نهارا قبل الزوال على صفتها, فردا أو جماعة.
ومن فاتته صلاة العيد استحب له قضاؤها من اليوم أو الغد على الصحيح نهارا قبل الزوال على صفتها ركعتين مع التكبيرات الزوائد ويصليها منفردا أو مع جماعة بدون خطبة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه: (أنه لم يشهد العيد فجمع مواليه وولده فأمر مولاه عبد الله بن أبي عتبة فصلى بهم كصلاة أهل المصر). رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار.
>إذا أدرك الإمامَ في التشهد جلس معه ، فإذا سلم قام فصلى ركعتين يأتي منهما بالتكبير.
إذا اجتمع الجمعة و عيد من العيدين تشهد العيد و تكفيك –إن شئت- عن الجمعة (وتصلى ظهرا)
لما روى أبو داود عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: (قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون). رواه أبو داود. ولأنهما عيدان فاكتفي بأحدهما عن الآخر. لكن يجب عليه أداء صلاة الظهر ولا تسقط عنه والقول بسقوطها قول شاذ مهجور عند أهل العلم قال ابن عبد البر: (وأما القول الأول أن الجمعة تسقط بالعيد ولا تصلى ظهرا ولا جمعة فقول بين الفساد وظاهر الخطأ متروك مهجور لا يعرج عليه).
يباح للنساء الضرب بالدف في يومي العيدين
لما ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: (دخل عليَّ أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث ، قالت : وليستا بمغنيتين ، فقال أبو بكر : أمزمور الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا).
زيارة الأهل و صلة الأرحام و الأحباب و الجيران و تطهير القلوب من كافة الهموم.
لا تزور الأموات في هذا اليوم… (ليس من السنة في شئ في هذا اليوم)
لأنه لم يرد تخصيص يوم العيد وليلته بالزيارة فهو عمل محدث لا أصل له في الشريعة والمشروع في هذا اليوم إظهار الفرح لا الحزن وزيارة القبور تكدر الخاطر وتجلب الحزن للقلب وليس هذا مقامه.
يحرم صوم يوم العيدين
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يومين يوم الفطر ويوم النحر). رواه مسلم