حقيقة الأخطبوط العراف بول ...وأحداث كأس العالم
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ
ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ﴾(الجن:26،27)
هاهي الفتن تتساقط علينا من كل حدب وصوب وسرعان ما تتهاوى معها النفوس
الضعيفة لتهوي بها في ضلمات الضلالة والشرك
بول . العراف كما يصفونه ؛ هو أخطبوط ولكن ليس كأي أخطبوط بول هذا وراءه
قصة جذبت مشجعي مباريات كأس العالم
لابد أنكم سمعتم عنه إن لم تتلوثوا بحبره كما تلوث كثيرين دون أن يدروا
هذا العراف يمكنه التبنأ بنتيجة المباريات ولكن كيف ؟؟؟
قبل أن نسأل هذا السؤال هناك سؤال أهم
هل نثق بما ينبأنا ؟؟؟؟
(قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا
اللَّهُ)
*************************
(فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ)
*********************
لااا فذلك شرك وكفر بالله ؛ لا أحد قادر على أن يعلم الغيب؛ لاأحد ؛
ومابولو هذا إلا فتنة وكذبة تافهه ، فمن يصدق أن أخطبوطا يعرفأصلا ماهي
الكورة حتى يعلم ما هي مباراة وماهي نتيجتها ؛ كل همه ملئ معدته فقط ،
اللعبه واضحة وهي أنهم يضعون طعامه المفضل في الوعاء الذي يحمل علم الدولة
التي يتوقعون فوزها بالمباراة .
ولكن ..هم كيف يتوقعون ! ، إن أردتم معرفة ذلك اقرأو معي قوله صلى الله
عليه وسلم
في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
البخاري تفسير القرآن (4424) ، ابن ماجه المقدمة (194). إذا قضى الله الأمر
في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا [ص-266] لقوله، كأنه سلسلة على
صفوان ينفذهم ذلك، حتى إذا فزع عن [ص-267] قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم ؟
قالوا: الحق، وهو العلي الكبير، فيسمعها مسترق السمع ـ ومسترق السمع هكذا
بعضه فوق بعض ـ [ص-268] وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه ـ فيسمع
الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على
[ص-269] لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما
ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا
وكذا، كذا وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء
وبهذا يتبين لنا أن هاؤلاء ليسوا إلا عرافين دجالين مشعوذين وكاذبين حتى
وإن صدقوا
وليس لهم هدف سوى أن يضحكوا على عقول الناس ويستحوذون على ثقتهم وبالتالي
على أموالهم .
أما نحن ههه فلا .. لسنا ساذجين ولا مغفلين ، نحن حينما سمعنا قول نبينا
الكريم صلى الله عليه وسلم :
"من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه
وسلم".
قلنا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
ألا هل بلغت ..اللهم فاشهد