[b](( بعض السيارات القديمةوالجيوب يجي فيها عداد حرارة الزيت ))[center]
[size=9]
[center][size=9]ثانياً : الزيت البارد مايضر السيارة ، لأن الزيت يحمى بحرارة المكينة ، إذا ارتفعت حرارتها ارتفعت حرارته ..
والزيوت معدة ومصنوعة أصلاً للاستخدام في درجاتالحرارة المختلفة ، العالية الحرارة ، والشديدة البرودة ، ولزوجة الزيت تزيد معالحرارة لتتناسب مع زيادة حرارة الاحتكاك داخل المكينة ..
لكن هذا لا يعني أن انخفاض لزوجة الزيت البارد عنلزوجته وهو حار أنه لا يؤدي عمله لتزييت أجزاء المكينة بكفاءة ، أو أنه سيؤدي – ولوعلى المدى البعيد – إلى تآكل في المكينة ، أو خراب في أجزائها ، لأن المحرك لايحتاج للزوجة الزائدة إلا في حال ارتفاع الحرارة داخل أجزاء المكينة..
وزيت المحرك إنما صمم من أجل أن يعمل على حمايةالمكينة من آثار الاحتكاك في جميع الظروف ، وعلى جميع درجات الحرارة ، ووصت بهشركات تصنيع السيارات لحماية محركاتها لكي تمشي مئات الآلاف من الكيلومترات ، ولمتطلب من قائد السيارة أن ينتظر قبل قيادتها ، أو أنه يجب عليه تسخين زيت المحرك قبلالقيادة (( مثل سيارات الديزل مثلاً))
..
فهل نقول بأننا لا نثق في عمل زيت المحرك ، وفي عملخبراء تصنيع الزيوت والسيارات في العالم في مختلف الشركات ، ونثق في آراء بعض من لميعرف – ربما – كيف تعمل المكينة أصلاً ؟؟!! >>>> لا أقصد شخص بعينه ..
س : هل إذا كانت السيارة فيمنطقة وصلت لدرجة التجمد (( تحت الصفر )) تحتاج للتسخين لفترةطويلة لأن الزيت يكونبارد جداً ، ولزوجته لاتساعد أن يصل إلى جميع أجزاء المكينة إلا بعد فترة ؟
ج : لابد أن نفهم أولاً أنالزيوت تصنع بناءً على مواصفات ومقاييس معينة ، ومن أهمها : درجة الحرارة الخارجية، وتناسب لزوجة الزيت معها حتى يعمل بكفاءة تامة داخل المحرك ..
وهذا ما ترمز إليه الأرقامالتي تصنف بها الزيوت من قبل المعهد الأمريكي SAE وغيره ، والتي تعتمد على إعطاء (( رمز معين عبارة عن رقم يساوي درجة حرارة خارجة معينة ))
..
فلا تعني الأرقام 20/50 – مثلاً – أن الحرارة تبدأمن 20 درجة مئوية إلى 50 درجة مئوية (( على الفهم الخاطيء المنتشر بين الناس )) ..
لكنها تعني أن الحرارة الخارجية العليا والدنياللمحرك الذي يستطيع أن يعمل فيه هذا الزيت بكفاءة هي درجات الحرارة التي استخدمتلها هذه الأرقام كرموز ..
وبناءً على اختلاف درجات الحرارة الخارجية المصنعةعلى أساسها هذه الزيوت تتم كتابة هذه الرموز على العلبة ، والمفترض أن يتم اختيارالزيت الأفضل بناءً عليها ..
ولاحظ أن أثقل زيت منها 20 / 50 صنع ليعمل بكفاءةفي درجة حرارة خارجية تحت خط الصفر بعدة درجات ، أي أقل من درجة التجمد..
إذن فدرجة التجمد وماتحتها لا تعوق زيت المحرك في الوصول إلى تزييت جميع أجزاء المكينة بفاعلية ، وبخاصةإذا كان اختيار درجة لزوجة الزيت مناسباً للمكان ..
س: إذا كانت درجة التجمد وماتحتها لا تعوق الزيت في تزييت المكينة بفاعلية ، فلماذا توصي بعض الشركات (( مثلتويوتا في كتلوج الكامري)) بالانتظار لمدة أطول قبلالانطلاق بالسيارة ؟ - حُددت المدة في الكتلوج بعدة دقائق -
ج : السبب ليس هو الزيتقطعاً لما ذكرناه قبل قليل ، وإنما السبب هو ماء الرديتير ، فإذا كان ماء الرديتيرأصلياً ، فإنه يكون موزوناً ليعمل في درجة التجمد بإضافة نسبة من مانع التجمد إلىالمحلول ، وتختلف نسبة المانع للتجمد بحسب درجة الحرارة أيضاً (( كما يذكر هذاويحدده كتلوج الأزيرا )) ..
وتبلغ أعلى نسبة لإضافة محلول عدم التجمد إلى ماءالرديتير 60 % من تكوين ماء الرديتير ، وحينها يمكن للماء أن يقاوم حتى 45 درجة تحتالصفر كما يذكر الكتلوج ..
لكن إذا كانت درجة الحرارةتنزل كثيراً عن الصفر ، أو كان الماء الموجود في السيارة غير مهيأ للعمل في درجاتالتجمد ، فإنه ينبغي تسخين هذا الماء قليلاً حتى تمشي المركبة..
والحل هو تسخين المحرك من خلال الزيت ، حتى يعود معالحركة الهادئة إلى حرارته الطبيعية – أي أعلى من درجة حرارة التجمد - ، والحرارة