التقليد موهبتها منذ الصغر وعندما سنحت الفرصة لدخول هذا المجال لم تتردد وحققت نجاحاً كبيراً، وهي تحضر الآن لإطلاق ألبومها الغنائي الأول مع شركة "روتانا"، كما واختارها وزير الإعلام المصري لتقديم برنامج جديد بعنوان "مساء ميس" على شاشة التلفزيون المصري، عن آخر أخبارها الفنية كان هذا الحوار مع "الجريدة". كيف تقيّمين برنامجك الجديد "مساء ميس"؟كنت أحلم دائماً بتقديم برنامج حواري بعيداً عن نمط البرامج التقليدي ويتضمن فقرات تجمع ألوان الفنون كافة، حتى عُرض عليَّ هذا البرنامج فتحمست له فوراً إذ يستضيف الفنانين في إطار من الكوميديا الخفيفة ويُظهرهم بشكل مختلف، عكس CBM الذي كان يقوم على فكرة تقليد المشاهير وليس استضافتهم. هل تعتقدين بأن تقليد الفنانين ساعدك في تحقيق الشهرة سريعاً؟ التقليد موهبتي منذ الصغر وعندما سنحت الفرصة لدخول هذا المجال من خلال برنامج CBM لم أتردد وحققت نجاحاً، ما ساعدني في الانتشار سريعاً. هل سبّب لك مشاكل؟ ليست مشاكل بالمعنى المفهوم، بل أبدى كثر استياءهم إلا أنني اعتذرت لهم، وأكدت أن سبب تقليدي لهم هو إعجابي بأدائهم، لذا حرصت على تقليدهم بشكل محترم لا يسيء إليهم. لماذا توقّف البرنامج؟ لا جديد يمكن تقديمه بعد النجاح الباهر الذي حقّقه البرنامج، لذا كان لا بدّ من التوقّف بدل الفشل. ماذا عن مسلسل "العنيدة" وكيف تمّ اختيارك لهذا الدور؟ هو ثاني مسلسل مصري أؤدي دور البطولة فيه بعد مسلسل "المصراوية"، وقد رشحني للدور المخرج عادل الأعصر والمؤلف عبد المنعم شطا. ألم يقلقك اعتذار صابرين ثم جومانا مراد عن المسلسل؟ | لا يهمني الا الدور الذي اقدمه |
أجهل سبب اعتذارهما، وطبيعي أن يُعرض الدور على أكثر من فنانة، مثلا اعتذرت عن مسلسل "حبيبي الذي أعرفه" وستؤدي الدور فنانة أخرى، لا يعني ذلك أنه غير جيد. ما هو دورك فيه؟ أجسّد شخصية "فاتن الحلواني"، فتاة فقيرة تعمل مع والدها في "بوفيه" خاص بعمال البناء، وتتزوج من مدير النجارين الذي يصبح رجل أعمال ويشارك أحد المقاولين في التجارة ويحقق مكاسب كبيرة، إلا أنه يموت فجأة وتتحمّل فاتن مسؤولية هذه التجارة وتصبح سيدة أعمال. كيف حضّرت الشخصية، لا سيما أنها تمرّ بتحوّلات كثيرة؟ قرأت السيناريو بتركيز شديد وعقدت جلسات عمل مع المؤلف والمخرج لوضع خطوات الشخصية العامة ومناقشة تفاصيلها، كذلك عقدت جلسات مع خبيري الشعر والماكياج لأن لكل مرحلة شكلها الخاص وأسلوبها في الملابس. ماذا عن الفيلم الروائي القصير "بحلم يا دنيا بجد" الذي عُرض أخيراً في أكثر من مهرجان؟ هو أحد أقرب الأعمال إلى قلبي لأنني أمثل فيه وأغني، كأنني أعيش حياتي بشكل طبيعي، لدرجة لم أكن أشعر فيها بوجود الكاميرا. لماذا قدمت فيلماً روائياً قصيراً على رغم نجاحك وانتشارك؟ لا أفكر بهذا الأسلوب، ولا يهمني إلا الدور الذي أقدمه. كيف تقيّمين دورك فيه؟ أجسد شخصية فتاة تعيش في حي شعبي وتعيل أسرتها، أحب هذه النوعية من الأدوار لأنها تتضمن تفاصيل كثيرة توضح قوة الشخصية، بالإضافة إلى أن هذه التجارب تكون ممتعة للممثل.
يتردد أن شهرتك في الخليج أوسع من شهرتك في مصر، ما صحة ذلك؟
كان الوضع كذلك منذ فترة لأن بدايتي كانت من الخليج وليس مصر، ولكن بعد فيلمَي "عمر وسلمى" و"شارع 18" وبعد مسلسل "المصراوية" الذي حقق نجاحاً اتسعت شهرتي في مصر وأصبحت توازي شهرتي في الخليج.لم تشاركي في مسلسلات الـ "سيت كوم" على رغم نجاحها الكبير أخيراً، لماذا؟ بعد نجاحي في CBM عُرض عليَّ أكثر من مسلسل "سيت كوم"، لكني رفضتها لأنني قدمت كل ما لدي في هذا البرنامج وأنا أبحث عن كل جديد. كانت لك تجربة مسرحية ناجحة في الأردن، لماذا لم تكرريها؟ إذا تلقيت عرضاً مناسباً لن أتردد في قبوله، فأنا أعشق المسرح وأتمنى تقديم عمل متميز. أين أصبحت التحضيرات في ألبومك الجديد؟ اخترت أغنيات للملحن تامر علي والشاعر محمد رفاعي وسأبدأ بتسجيلها قريباً. كيف تقيّمين تجربة اختك مي سليم التمثيلية الأولى في فيلم "الديلر"؟ أنا سعيدة بهذه التجربة لأنها تثبت أن مي ممثلة لا تقلّ عن مي المطربة. لماذا يكثر الحديث عن الغيرة الفنية بينك وبين شقيقتك؟ هذا كلام مغرض ولا أساس له من الصحة، علاقتي بأختي ممتازة وأشجعها وهي تبادلني الشعور نفسه، ولا يوجد أي مجال للمقارنة أو المنافسة بيننا، لأن كل واحدة منا تختلف عن الأخرى سواء في التمثيل أو الغناء. هل يأخذك النجاح الفني من حياتك الشخصية؟ إذا استسلم الشخص للنجاح سيخسر أموراً كثيرة في حياته. بالنسبة إلي أحاول أن أوازن بين حياتي الشخصية والفنية، وأرى أن النجاح الحقيقي هو حب الناس وهذا مكسب كبير. أين هو الحب في حياة ميس؟ لا أبحث عنه لكني أنتظره، وأتمنى أن أعيش قصة حبّ تنتهي بالزواج |