إشتقت إليك أيها
الطيب الغريب...
أراك
بعيدا و فؤادي منك قريب...
سألت عنك الساحر والشاعر و الأديب...
فكان ردهم دعك منه إن أمره عجيب...
البحث عنه غوص في بحر رهيب...
لن تحصل عليه و لو كسى رأسك
المشيب...
و إن
حصل و اقتربت منه احترقت باللهيب...
و فقدت عقلك اللبيب فمالك من طبيب...
إن شئت اسأل العاشق الكئيب...
أوله لقاء و ترحيب...
وسطه موعد عذب مذيب...
آخره بكاء و نحيب...
فاحذر و كن رقيب... انه عصيب...
الكثير منه في زماننا مريب...
قلت: صدقتم رأيكم سديد مصيب...
فقد أتعبني النداء بلا مجيب...
وأيقنت أن كل شيء قسمة و نصيب....
فوداعا أيها القلب الغائب الحبيب...
القلب
الغائب