يا طفلاً..
رجعُ بكاءه –ما زال –بالمهدِ مُتردِدٌ..
أرسِلْ صيحةَ *اللَّهُ أكبر* مُجلجلةً في وجه العِدى..
أرمي عدوَكَ بالحجر..
شُهُبًا تنيرُ ليلَ ذُلِنا..المُدلهِم..
خُضْ بالمِقلاعِ..معركة الشرف..
**** ****
يا طفلاً..
رجعُ بكاءِه –ما زال – بالمهدِ مُتردِدٌ..
أرمي عدوَكَ بالحجر...
وصدرك الغض ..عارٍ..
بالإيمان مُصفَحٌ...
ودمُكَ الطاهِرُ
..بشرايينكَ يعزِفُ لحنَ الثورة والإباءِ..
فقط..
يا طفلاً..
لا تلتفتْ نحونا..
ترجو المَدَدْ..
فنحنُ قد صيَّرَنا الحُكامُ بـ *أمرِهمْ*..
*أعجازُ نخلٍ مُنقعِر*.. !!!
عنكَ..لا ندفعُ شرًا..
لكَ..لا نقدِمُ يدا..
**** ****
يا طفلاً..
رجعُ بكاءِه – ما زال – بالمهدِ مُتردِدٌ..
أرْسُمْ بعضا من ملامحِ الضياء..
بأحشاء عتماتنا..
أشحذ بعضا من عزمات الأمل..
عسى –بالغدِ- تقطع أذرعَ أخطبوط الألم..
يا طفلا..
رجعُ بكاءه – ما زال –بالمهد مُتردِدٌ..
أرمي عدوَكَ بالحجر..
يقعُ ببِركةِ ذُلِنا الآسِنِ.. !!
يا طفلاً..بكفه الغضَ يحملُ الحجرَ..
سار في موكبِ الرجالِ..
نبصُمُ لكَ:
أننا –بجنابِكَ- صِرنا..
*..من أشباه الرجال..وعقولِ ربات الحِجالِ..*