تكذب المرأة لإخفاء عمرها وتجميل صورتها أو لتحجب عن غيرها مكان شراء ملابسها وأسعار مشترياتها، ولكن ما الذى يدعو الرجال للكذب؟ بشكل عام، يكذب الرجل أيضا لتحسين صورته، كما يكذب عند الإجابة عن بعض الأسئلة، وقد حدد علماء النفس ثمانية مجالات لكذب الرجال.
المنافسة: يحاول الرجل السيطرة على المواقف التى يتعرض لها ولا يرغب فى فضح فشله. فالرجل يرى أنه الوحيد القادر على حل المشكلات، وأن طلب المساعدة من الآخرين هو شكل من أشكال الضعف الذى يحاول إبعاد تهمته عن نفسه.
المشاعر: تناقش المرأة مشاعرها دون خوف من إعلان ضعفها. ولكن الرجل يعتاد منذ صغره على إخفاء مشاعره ويعتبرها صورة من صور الضعف، فالرجل لا يبكى ولا يشكو هكذا تعلم من والديه. حتى فى الحب يرى الرجل أن قوته فى كبت مشاعره.
الخوف: يكذب الرجال لإخفاء مشاعر الخوف سواء من الظلام أو الحيوانات أو غيرها للحفاظ على صورة الإنسان الأول الذى عاش فى الغابة لا يخشى حيواناتها المفترسة حتى تختاره إحدى نساء القبيلة.
قلب الحقائق: يتفنن الرجال فى الكذب لقلب الحقائق حتى يثبت أنه دائما على حق وبأنه كائن لا يخطئ فهو الأقوى والأذكى كما يدعى. فلا يقر بأن التدخين ضار بالصحة أو أن الأكل الدسم الذى يتناوله هو سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول لديه.
إخفاء الحقائق: لا يرغب الرجل فى الدخول فى سلسلة من المناقشات التى لا تنتهى خاصة مع زوجته. فإذا ما سألته عن رأيه فى ملابسها أو فى تسريحة شعرها لن تجد إجابة قاطعة إنما غالبا ما تكون إجابة محايدة أو يوافقها على رأيها حتى لا يدخل فى مهاترات لا جدوى منها.
حب الكسل: إن قدرة الرجل على النشاط ومواصلة المجهود اليومى قليلة إلى حد كبير. فإذا ما طلبتى مساعدته فى الأمور المنزلية سيجيبك بأنك الأجدر على القيام بها حتى تستمرى فى التضحية ويستمر فى الكسل. فالرجل يرى أن العمل خارج المنزل يكفيه بينما تقومين أنت بكل المجهود فى الداخل والخارج أيضا.
يكذب ليتجمل: يعمل الرجل على إعطاء نفسه قيمة أكبر من قيمته الحقيقية لذلك يتجمل بالكذب لتحسين صورته.
الهروب من المواجهة: عندما تفاجئ المرأة الرجل متلبسا بأى جريمة فى حق زوجته يدافع عن نفسه بسيل من الأكاذيب بل يتمادى فى أحيان كثيرة لإلقاء اللوم على الطرف الآخر ويتهمك بأنك السبب فيما وصل إليه لماذا؟ لأنه يكره المواجهة ولا يقدر عليها.