صمت المشاعر
نقاط : 3289 العمر : 39 عدد المساهمات : 1635 السٌّمعَة : 1
| | أبد .. ما جيت ابارك ولكن جيـت باوصّيـك | |
عندما تنتحر المشاعر بل عندما يقتل الحب بطريقة مشروعة هناك يطيش العقل ويتيه الفكر وتضظرب الحواس في حالة هستيرية وعصبية ونفسية ليس لها مثيل 0
- أنها صورة الحب الذي اصبح حديث الذكريات نعم اصبح الحبيب في حظن ( رجل آخر ) ؟!
- أصعب المواقف وأقساها على الإطلاق أن ترى ( حبيبة عمرك ) أنسك ضحكاتك احاسيسك نبضاتك .... قد تملكها غيرك .... تتمنى لو أنك فارقت الحياة او هي اودعت تحت الثرى ولا تشاهدها تسير وتدخل وتخرج ويحتضنها ( انسان آخر ) ليس بينهما سوى قطعة من الورق هي ( الإيجاب والقبول ) شرعة المتعاقدين 0
- أما أنت فبالنسبة لها وبالنسبة لك فأنتما الهواء والماء والغذاء كل ما في هذا الكون من جمال يجمع قلبيكما ولكن شاء الله أن يكون هذا الحب ( حديث الذكريات ) حتى يعود ولو طال الأنتظار حتى لو كان الحبيب يسير مع العصا فوق الخمسين لا ظير الحب لا زال ينبض في القلوب والحب تراه في العيون 0
- أسرني أحبتي منظرا هيج مشاعري وحرك مكنون نفسي وأنا اتخيل هذا الموقف ؟!
- شاب يذهب إلى قاعة الأفراح في ليلة زواج ( حبيبته ) ليلتقي بذلك الزوج الذي خطف منه زهرة عمره وبهجته وفرحه وانسه ليخرج مكنون صدره وآنات قلبه ومشاعره لينثرها بصوت مسموع فماذا قال ياترى ؟!
- وأعتذر منكم لكون هذه القصيدة جاءت بطريقة مبتذلة ولكنها في مضمونها بالغة الروعة مؤثرة أيما تأثير فأترككم من الحبيب يتكلم مع ذلك العريس في ليلة الوفاء لذلك الحبيب
أبد .. ما جيت ابارك ولكن جيـت باوصّيـك
على اللي ناوي ٍ تدخل بهـا الليلـه .. مُعذّبْتـي
ترى لولا الظروف اللي عطتْك وحدّت محاكيك
قسم بالله ما تدخل عليهـا لـو علـى رْقبْتـي
ولكنّ النصيب اقوى ولا ادري ويش اسوّي فيك
نعم .. صارت معزّبتك .. ولا صارت معزّبْتي
كذا شاءت بنا الأقدارتحرمني لجـل تعطيـك
كذا لازم عشان تفوز إنت .. أخسر بتجربْتـي
تراها غاليه جـداً .. وتكفـى .. والله يخليـك
تـدللها .. تدلعهـا .. تنسّيـهـا مصاحبْـتـي
أنا من كثر ما اغليها أحس اني بديـت اغليـك
ولا تسـأل بأيّـة حـق ولا ّ وش مناسبْـتـي
لإنك لو بتسألني بتسمع شـيء مـا يرضيـك
لذا ياخـوي لا تسـأل ولا تسمـع لأجوبْتـي
أبيك تحطها في داخل عيونـك وبيـن ايديـك
وهي دلوعه اعتـادت علـى كثـرة مداعبْتـي
فداعبها شوي شـوي حتـى تشتهـي طاريـك
وشاغبها إلين تقـول لـك: بطّـل مشاغبْتـي
واذا هي مالها خلقك..ولا تضحك ولا تسلّيـك
تحمّلها وإسألهـا: يـا عمـري ليـه عصّبْتـي
وبالك اسمع انّك يوم تضربها وهـي تشكيـك
ما يحتاج اورّي لك بفـن الضـرب موهبْتـي
صحيح انك بتملكها ومعـك الصـك بالتمليـك
وانا عارف حدود الله ومـن حقـك معاقبْتـي
ولكن قلّها المجنـون وصّانـي وهـو يعنيـك
يقول انّـه بينتظـرك ولـو شيّـب وشيّبْتـي
وانا مجنونها اللي ما نساها وانت مـا يمديـك
تغطّي ذكرياتي في هواها.. وربْـع تجربْتـي
أحس اني تماديت بكلامي.. والغضب حاديـك
ولو انّك في مكاني ما تفكّـر فـي محاسبْتـي
كفاك اني تركت الليله اشغالي عشـان اجيـك
دخلت القاعه برجلي ولاادري ويش عاقبْتـي
وانا ما جيت اخرّب عرسك الليلـه ولا أذّيـك
أناجيتك عشان اخاطبـك واسمـع مخاطبْتـي
توصّى..وانتبه..واحرص عليهـاوالله يهنّيـك
ترى كل الكلام اللي طلَع من ضيقـيَ وكبْتـي
ولكن ماقدرت انّي أقوله وانـت مـا يخفيـك
أخاف انّـي إذا قلتـه تقـوم وتقطـع رْقبْتـي
- انه الوفاء يا أيها المحبين فهل عرفتموه هل تذوقتم طعمه حلاوته ومره ؟!
- اللهم لا تفجعنا في حبيب واحفظ لنا من نحب واجمعنا به في الدنيا على آحسن حال او آختر لنا وله مايقينا حر الجوى ولهيب الهوى .
مما رااااااااق لي وأنا أجول في صفحات تستحق الوقوف عندهاااااا
دعونا ننحني تقديرا الى مثل هذا النوع من الوفاء المنقطع النظير
| |
|
الجمعة 25 يونيو 2010, 4:34 pm من طرف احمد الحبيب