توحدوا لأجل فلسطين يا عرب
كتبْنــا بالــدّمِِ ِ القــاني الجَـوابا إلى الأقـصى سنمـضي لـن نَهــابا
كتَـبنا : هاهي القـُدسُ استـفاقَـــت وكُلُّ في الحمى المــوتَ استطابَــــا
كتبنــا , والطفولـة ُ َنبــض شعبٍ تجذ ّر عذبُــــه يَمحــــو العـَـــذابا
طلائــع طـــارق ٍ نَفــرتْ خفافـــاً وخالـــدُ من هنــا يـحمي الشِّعابــــا
كتبنــــا والشّهــــادةُ في دمانــــا وفي يدنـــــــا نقـلِّـــــــبُها كتابــــــا
غداً سنزفُّ للأقصى جوابـــــــا غــداً سنعيـــدُ ما ذهـــب اغتصابــــا
وتنطلقُ الحجارةُ نبــض قــلبٍ يمـــزِّقُ عــن أعنَّـتـــــه الحجابــــا
وتنطلـقُ الحجــارة راجـِــماتً وفي مقلاعهــــا الحجر استجابــــا
كأنّ بها من البــاري جـــلالاً إذا ما الطـِّــفلُ لامسهــا احتسابــا
ألا يا بـنَ الأ ُلى ركبوا المنايا وساروا في مغاورهــا انسيابـــــا
فكُـــنْ لـبَنيْ الأ ُلــى غمراً ندياً وكن نسبـــاً لهم , وكن انتسابـــا
أبا الزّهراء ! وانتفضت نُفوسٌ يُجلجل ُ صوتها , يَِجلوُ السَّرابـــا
تصيحُ , وقد أحاط بها سَحاب ٌ: لأجل القـُــدس نَقحمُها الصِّعابـــا
صلاحُ الدين والأملُ الُمرجّــى أزاحا عن معالمـــها اغترابـــــا