هل أحببت يوما؟؟؟؟
شنيع هو الحب, أليس كذلك؟؟؟
يجعلك في منتهى الضعف,,,
يفتح صدرك و قلبك ليأتي شخص ما… فيثير الفوضى بداخلك
تبني الحصون و تشيد القلاع كي تحمي نفسك من الأذى, و فجأة!
يأتي شخص واحد, شخص غبي, لا يتخلف عن أي غبي غيره! ليتجول في دنياك الغبية!!!
تعطيه قطعة منك ….لم يطلبها أصلا, و حين يقوم بإحدى أفعاله الغبية, كأن يطبع في مخيلتك جنة أو يبتسم لك , تتسرب حياتك من بين يديك فلا تغدو ملكك…
الحب يأخذك رهينة. إنه يتغلغل فيك و يأكلك من الداخل للخارج, ثم يتركك تبكي في الظلام و هو يسلك طريقه إلى قلبك..!!!
كم هو مؤلم! ليس ألما خياليا و لا عقليا . إنه ألم الروح و ألم الجسد. إنه الألم الذي ينغرس بداخلك و يقطعك إربا..
اكره الحب….نيل جيمان
في الواقع … استلمت هذه الكلمات … من احد الاصدقاء … عبر احد برامج المحادثة .. طالبا رائي فيها …بعدما اعطيته رائي فيها … كانت النتيجة … ان اشارككم بها .. خروجا عن المألوف في مدونتي … قليلا …
وكان هذا ردي …
من ، منا لم يعرف طعم الحب ولذته !
بالتاكيد هو شنيع !
وبالتاكيد يجعلني ضعيفا جدا !
بالتاكيد هو شنيع .. ومؤلم … لكن
تلك هي لذته !
لذته
في استحواذه عليك وجعل قلبك يخفق بسرعة ، وذلك الشعور الذي يصيبك وانت
بعيد ، ذلك الشيطان او الملاك او الضيق ذلك الشعور الغريب ، الذي يجعلك
ترغب في احتضان من امامك … ذلك الشعور الذي لا يذهب الا اثناء مجالستك لمن
استحوذ على قلبك ، هو احد اجمل لذات الحب بالرغم من تصنيفه عذابا .
تغد
تلك القطعة ملكا له يقلبها ويفعل افعاله ولكنك في المقابل تنساب اليه حتى
لو اخطاء وتعذره في الاولى وتسامحه في الثانية وتصفح في الثالثة فذلك الحب
لكن ستغدر به في الرابعة وتنساه في الخامسة بل ستبكي معها .
لحظات جلوسك في الظلام مع ذلك الشعور المسيطر عليك وبكائك والتي تجعلك رهينة … ماتلبس ان تنجلي عندما تشرق شمسك من جديد بدفىء اخر .
نعم
ياصديقي فالحب هو دفىء قلبك مثل الشمس تدفىء الارض فكما تغيب في الليل
تشرق في النهار وكذلك الحب اذا غاب لا بد له من ان يعود والا من اين لك
الدفء ومن اين لك الحياة بدون دفىء .
كما هو مؤلم انه دافىء ورائع وينغرس في الجسد ليشعره بالسعادة والفرح ويلم ارجاء جسدك ويلئم جراحه .
هذا هو الحب يا صديقي هذا هو الحب …
كم احب الحب …
أرجو أن ينال أعجابك أخي أحمد ما راق لي
من بعض الكلمات المتواضعة
شكرا لك