كَيْفَ أنْسَاكِ؟
والقلْبُ بعَالَمَكِ قَدْ تَعَمَّقْ ..
والرُّوحُ بِخُطَاكِ تَعْزِفُ أغنِيَةُ البقاءْ ..
كَيْفَ أنْسَاكِ؟
لَحَظَاتِ بِغَيْرِكِ
لاَ تَدْكَرُ ولاَ تُنْطَقْ
تَقْبَعُ فِي سرَادِيبِ الفنَاءْ
كَيْفَ أنْسَاكِ؟
مِنْ بَعْدِ تَنْصِيبَكِ
أمِيرَةٌ بالقلْبِ
الذي بَاتَتْ نَبضَاتُهُ
لكِ تُدْلَقْ
لتَسْتَمِرَّ لهُ الحَيَاهْ
كَيْفَ أنْسَاكِ؟
وأنْتِ الحُلْمُ الذي يَنْتَابُنِي
منْ سطُوعِ الشَّمْسِ حَتَّىَ الإخْتِفَاءْ
وعِنْدَ هِيامِ بضَوْءِ القَمَرْ
وَ هُوَا يُلاطِمُ مَلامِحُكِ
بنَغَمِ الوسنْ .. بـِ المسَاءْ
كَيْفَ أنْسَاكِ؟