قصمة ونصيب

كان فيها رجال من عايله ومنصبه مرموق ووسيم وجامعي يعني فيه مواصفات تتمناها اي فتاه وكان متزوج من فتاه اقل منه في كل شيء مش مكمله تعليمها واقل منه في الجمال ويمكن اهتمامها بلبسها قليل بس ست بيت وطييييبه ومن الصفات اللي يحبها الرجل
المهم اخو الرجال دا كان متزوج من واحده جميله وجامعيه وكشخه وتشتغل مدرسه وكانت كل يوم في الصباح تمر عيالها على سلفتها عشان تهتم فيهم وهي راجعه من دوامها تاخد عيالها وكمان غداهم يعني كانت سلفتها دي تطبخلهم
وفي يوم قالت زوجة الاخ التاني اللي هي مثقفه لزوجها انا لا اعرف ليه اخوك صابر على زوجته يعني هو احسن منها في كل شيء وممكن ياخد الاحلى منها وانا عندي له عروسه صديقتي في المدرسه وجميله وتناسبه والمهم فضلت تزن على زوجها و زوجها بدوره فضل يزن على اخوه و اخوه رافض نهائي ويقوله انه يحب زوجته وهي ماقصرت معاه في شيء لكن مع الالحاح الرجل وافق على خطبة الفتاه وكلموا اهل البنت بالفعل وحددوا الشوفه الشرعيه وكل دا و زوجته المسكينه معندها علم وقبل لا يروح الرجل مع اخوه للشوفه الشرعيه اخبر زوجته وفضلت زوجته تبكيييييي من القهر وتسأله عن الاسباب وتسأله اذا قصرت معاه في شيء وهو ساكت يعني معندوش جاوب المهم طلع مع اخوه وخلاها وفي الطريق وهما رايحين لاهل البنت قال لاخوه انا رافض الزواجه خليني ارجع لزوجتي انا مو قادر انسى دموعها وهي ماقصرت معايا طول عمرها حاول اخوه يقنعه دون فايده قاله احنا كلمنا اهل البنت وكدا تفشلنا ولكن الرجل اصر فما كان من اخوه الا ان هو راح وشاف البنت وعجبته وملك عليها وجابها ضره لزوجته الجميله , يعني شوفوا الزوجه دي كانت تسعى لخراب بيت سلفتها عشان عيون صديقتها لكن الصديقه ما ترددت في خراب بيتها